في خاطري بس أحبك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

كانت ريم .. تنطر لين أيي منتصف الليل حتى يخلد كل الي في البيتفي نوم العميق .. وهي تنفرد بروحها مع التلفون.. تلعب في ارقام التلفون عشان تتعرف على واحد يديد شرات كل يوم كل يوم .. و تتكلم وياه طول الليل لين الفجر لحد ما يت الصدفه و دقت على محمد وهو طالب يدرس في الجامعه، كان سهران يراجع الدروس الذي خذها في الكورس لانه قربت الاختبارات وهو يحب يكون دائما من اوئل في كليه .. يوم قرب يخلص مذاكره رن تليفونه الجوال .. استغرب من الرقم .. وقال بينه وبين نفسه اكيد غلطان .. رد محمد على متصل وقال الو .. ولا ذاك صوت الناعم يرد عليه .. ويقول هلا .. شلونك .. رد وهو مستغرب طيب .. بس من معاي .. قالت ما عرفتني .. لا صج متاكد .. شلون مسرع ما نسيت انا ريم .. قال والله عاشت اسامي .. لكن انا ما عرفج انتي شنو تبين؟ قولي لي تراني تعبان .. قالت سلامات شنو فيك؟؟ .. شلي مسهرك لين الحين .. قال اراجع دروسي .. ردت عليه .. بسخريه وبضحكه قويه .. عفيه على الشطور .. عصب محمد .. وقال تبين شي و الا أسكر التليفون لاني مو فاضي لج .. قالت انا داقه عليك حبيت ادردش وياك .. قال لها .. اختي النمره غلط .. وسد تليفون في ويها .. اشتعلت نار ريم لانها ما تعودت على احد يسك تليفون في ويها وهي الي تعودت دايما تعذب الشباب في حبها الوهمي .. وكانوا يتمنون كلهم بس يسمعون صوتها لو لحظه .. وعدت ريم نفسها ان تخلي محمد مثل خاتم في ايدها .. وفي اليوم ثاني وفي نفس لحظه دقت ريم على محمد .. رد عليه محمد وصوته يدل انه كان في نوم عميق .. قالت الو .. قال نعم من معاي .. قالت انا ريم شنو ما عرفتني .. اعتدل محمد في جلسته .. وقال صج انج خبله ولا تفهمين انا مو من شباب الي تعرفيهم .. انا مو راعي سوالف هاذي .. فكيني منج .. شنو تبين .. قالت شوف انا والله ابي اكون بس صديقتك .. واذا حصل حبيبتك .. قال شنو رايج بالمره نتزوج؟؟!! .. قالت والله ياليت شنو رايك .. متى تي تخطبني من اهلي تراني موافقه من الحين .. رد عليها وهو مولع منها معصب .. قال حد قالج قبل إنه دمج ثقيل .. قالت انت اول واحد .. وانا والله اعتز في رايك هذا .. قال مع سلامه .. وسك تليفون مره ثانيه في ويها .. وزاد عناد ريم وكبر محمد في راسها وقالت انا ولا هو .. وفي يوم ثالث انتظرت ريم لين اتيي ساعه 12 بليل وصارت تعد الدقايق والساعات .. طولت وهي تطالع ساعتها معلقة على جدار غرفتها وصارت تروح وترجع كل هذا عشان يمر الوقت ،، و متى متى بتستوي 12ويت اللحظة الموعودة ودقت ريم لكن يت المفاجئه ان تليفونه مسكر .. اشتعل الغضب في قلب ريم و حلفت بينها وبين روحها انه لازم تييب راسه .. وتخليه يحبها و يعبدها عباده.. وحلفت انها تخليه يتمنى لحظه بس يسمع صوتها و تمت شهرين على هالحال كل يوم في نفس الحزه تليفونه مغلق .. لين ما يه اليوم الي كان محمد ينطر فيه مكالمه هامه من خارج .. واذا في تدق وهو يشيله بسرعه ماكملت دقه وحده .. قال هلا مريم طولتي .. قالت منوا مريم هذا المؤدب الي ما يعرف بنات ولا سوالف مغازل .. والي اشوفه انك تنطر مريوووم .. تنهد بغضب .. وقال ريم يا ريم .. تكفين سدي التليفون تراني انطر مكالمه مهمه .. قالت من عيوني بس بشرط توعدني وعد شرف انك تعطيني بس ساعه اكلمك فيها .. قال اوكي باجر نفس الحزه .. طارت من الفرحه ريم وفي بالها خطط وايد علشان تطيح محمد في شباكها .. وقالت قبل لا تسكر سلم لي على مريوووم .. وسكرت التليفون وتمددت على السرير وهي تفكرأي خطة تستخدم علشان تأسر محمد و تدوس على كرامته و كبريائه .. ومر اليوم ثقيل على ريم وهي تنطر الموعد... لين يت ساعه 3 العصر ملت ريم وقالت ابي ادق عليه .. دقت عليه وهو مبين انا كان يسوق سياره .. وكان يسمع عبد الكريم .. ورد عليها نعم يا انسه ريم .. ماقلنا بليل ليش داقه الحين .. قالت والله حبيت اعرف اسمك شنو اسمك .. قال وانتي شكوا .. ردت عليه عاشت اسامي .. حول يكتم ضحكته بس ما قدر .. وضحك ضحكه قويه لدرجه انه ما قدر يسوق منها .. قال انتي خبله .. في احد في الدنيا اسمه انتي شكوا .. قالت مدري عنك .. قال خلاص انا اسم محمد .. وانا ريم .. ويدلعوني رورو .. ضحك محمد وقال شكبرج وينادونج رورو .. قالت وانا شدراني .. وقعدوا يسولفون .. لين وصل بيتهم وقال محمد بذكاء" هاه .. الحين خلاص نفذت وعدي .. قالت وحياتك ما حزرت .. نحن متفقين بالليل والحين العصر .. وقال" انا شكوا انتي الي داقه هاذي الحزة؟؟ قالت وانا شو اسوي كان ودي اعرف اسمك .. وانت ما صدقت فتحتها سوالف .. يعني اسكه في ويهك شو ما عندي قلب انا .. لا يبه اخاف عليك لا تعقد .. قال محمد .. لا والله يعني شنو .. انا اقولك شنو .. بالليل اقولك .. يالله باي .. وسدت تليفون .. وقعدت تفكر في خباثه .. ريم شلون تييب راس محمد .. وقالت بينها وبين نفسها .. هذا شكله طيب حيل .. وانا راح استغل هذي الطيبة .. وقفت ريم قدام المرايه .. وقالت انا ولا انت يا محمد .. اوريك ..

يت ساعه 12 وكان هذه المره محمد الي ينتظر ريم .. لكن هذه المره غريبه ما دقت عليه .. انتظر لين ساعه 2 بليل ولا دقت لين ما قدر يتحمل ونام وفي ايده تليفون . . وقام بعدين محمدو الا التليفون يرن والا ريم متصله لكن هاذي المره .. كانت غير عن كل مره .. كان صوتها متغير .. قال هلا ريم شفيج طولتي عاده اضبط عليج الساعه .. قالت كله من حرمت ابوي عذبتني يا محمد.. قال شنو فيها .. قلت مدري عنها دايم جي تطقني .. بسبب ولا بدون سبب ... وقعدت ريم تمثل على محمد وبصوتها الناعم .. تعاطف محمد ويا ريم .. وقال لها ما عندج اخوان يحمونج .. قالت انا وحيد امي وابوي وامي متطلقه من ابوي وابوي ما شوفه لانه مواعيدنا انا وياه متعاكسه.. قال تصدقين يا ريم أحس انج طيبه وفقيره و الظروف هي الي خلتج جي .. ابتسمت ريم بسبت الخبث .. وقالت بينها وبين نفسها والله وطحت في شباكي يا محمد .. قالت محمد انا ابي اطلب منك طلب واحد انك تعطيني بس ساعه من وقتك يوميا .. قال اوكي خلاص .. قالت محمد تصدق انا حبيتك .. أي والله حبيتك .. لانه نادر تشوف ريال مثلك .. مو راعي مغازل ولا خرابيط .. قال"" ريم انا مو راعي مغازل ولا حب .. انا مؤمن ان الحب يكون بعد زواج .. مو قبله .. بليز انا اعتبرج أختي مثل مريم .. قالت بسرعه منوا مريم قال هذه اختي تدرس في الخارج .. قالت انت بتعتبرني اختك بكيفك!! بس انا احبك واعتبرك حبيبي..و فجأة قالت"" خلاص سيد محمد خلصت الساعه يالله تصبح على خير واسفين على إزعاج .. سدت التليفون وقالت وهي تضحك .. والله وطحت يا محمد .. ورد محمد لفراشه وهو يفكر في ريم وفي قصتها ، كاسره خاطره .. وقال لازم انا اساعدها .. وجاء اليوم الثاني .. وكان محمد ينطر ريم على التليفون .. ويت الساعة 12 ودقت ريم ويرد محمد على التليفون بسرعه .. ويقول تصدقين لج وحشه .. قالت"" ادري مو انا ريم .. وقعد يسولف وهو يطالع ساعته ما وده تخلص الساعه الي حددتها .. و من انتهت الساعه قطعت ريم السالفه.. وقالت سيد محمد .. خلصت الساعه .. وقال على الاقل كملي السالفه .. قالت اسفه انا وعدتك بس ساعه،،، قال"" كملي السالفه ،،قالت"" باجر .. باي .. وسدت التليفون .. وندم محمد على انه وافق على الساعه تمنى لو طولها شويه .. لانه يحب يسمع سوالف ريم .. ويحب طريقتها في السوالف.. كانت جريئة حيل وهو كان خجول ولا يعرف كيف يسولف .. هي الي كانت تسولف وهو بس ما عليه يسمع وضحك على مواقفه الي كانت تسويه ريم .. وفي نفس لحظه تقفز ريم من فرح لانه قدرت تشد محمد لها .. وفي اليوم ثاني كان محمد متجها لي جامعه وهو يفكر فيها في كل لحظه .. وعرف انها قدرت تاسر قلبه .. في نفس الموعد دقت ريم .. قال لها محمد ريم تصدقين انا حبيتك .. ابتسمت في خبث .. وقالت توك تقولها تصدق انا اليوم اسعد انسانه في الوجود .. وصاروا يسولفون مع بعض لكن اذا انتهت الساعه تسرع ريم كي تنهي مكالمه ويقعد محمد يموت من القهر .. ويتمنى لو انه تنسى سالفة الساعه .. وتموا ثلاث اشهر على هذا الموال و محمد كل يوم يزيد حبه لها .. كل يوم عن يوم يحبه زياده بس مو قادر يعبرلها عن حبه لانه مو عارف شلون يعبر لانه ما عمره حاول يتغزل في بنت ولا حاول ان يتكلم ويا بنت ..
وفي مره قالت ريم محمد ودي اشوفك .. تردد وايد محمد وقال بينه وبين نفسه انا جي مو قادر اسيطر على روحي .."" شلون لو شفتج .. شنو يصير فيني .. قال شنو فيك؟؟ متردد أخاف تكون جيكر .. وانا توهقت فيك .. قال مو جي يا ريم .. بس انا ما عمري طلعت ويه بنت .. قالت لا تخاف ما راح اخطفك .. وحنا راح نكون في مكان عام .. في مطعم مشهور وقدام ناس .. خلاص بكره في مطعم الي على بحر .. وسمته .. وسكت تليفون .. لانه لحظته انتهت ساعه .. وقالت بينها وبين روحه .. بكره نهايتك يا محمد .. انا اوريك .. تردد وايد محمد انه يروح ولا ما يروح .. و اخيار عزم انه يروح .. وجلس محمد في طاوله في اخر المطعم .. وقلبه يخفق في قوه .. كيف راح يكون شكل ريم .. وقعد وحط ايده تحت خدها وهو يفكر واذا في بنت توها داشه لي مطعم في غاية من جمال .. وفي ايدها تليفون تدق منه.. واذا يدق التليفون اللي عند محمد واذا هي نفسها تكلمه وتقوله وينك .. انت ييت المطعم .. وقف محمد وكله استغراب هذه ريم هذا الجمال كله ريم .. هذي هي الي تحبه .. اشر لها بايده .. وتعجبت ريم من خجل محمد وانعجبت في وسامته .. وجلست وقعدت تسولف عن كيف طلعت من بيت وهو جالس يطالع في عيونها .. سكتت وقالت شفيك شوي شوي لا تاكلني بعيونك .. شفتني شلون حلوه .. وانت اول مره دقيت عليك سكيته في ويهي .. قال ما عندي سالفه هذا الويه ما يستاهل .. ضحكت وقالت شفت شلون .. وقبل لا تقوم .. مسك محمد في ايدها .. وقال ريم .. ما نبي علقتنا تستمر جي .. نبي نخليها في حلال .. وانا ابي أي خطبج من اهلج .. لانه اللي مثلج ما تستاهل تستمر جي وتقعد مع حرمة ابوج لاني وايد اتعذب وانا اسمعج تكلمين عنها .. طلعت ريم محمد في
استغربت .. وسكتت وطلعت من المطعم و طول مدة الطريق وهي تفكر .. يعني معقوله هذا جزات طيبت قلبه اني اسوي فيه جي .. ونزلت دمعه من خد ريم وهي تتحسف على الي سوته لي محمد .. في ساعه 12 دقت ريم على محمد ولا اول مره دقت عليه وهي صادقه في كل كلمه تقولها .. دقت عليه وهي تحترق من الي الي سوته فيه .. دقت وهي تتحسف على كل كلمه كذب قالته لي محمد .. رفع تليفون محمد بكل شوق .. ......قال ها فكرتي في الي قلته لج .. سكتت ولا قدرت تتكلم .. دموعها تمنعها من الكلام .. قالت محمد .. اسمعني عدل .. صدقني انا ما استاهل حبك .. كان ودي احبك بس ما اقدر الي مثلي ما يستاهل لحظه تضيعها وياي .. يا ليتني ما عرفتك ليتني من اول مره كلمتك فيه وزفيتني اني خليتك...... .. محمد لحظة ما سكرت تليفون في ويهي .. حلفت اني اخليك مثل خاتم في ايدي . بس يوم شفتك وشفت الطيبه في عيونك .. ما قدرت اني استمر اعذبك وياي .. محمد خلاص انتهى المشوار بينا .. انا والله ما استاهل وكل الي قلته لك ترى من خيالي ليس فيه الواقع غير شغله وحده ان اسمي ريم .. والله يهنيك في وحدها تقدرك ..
محمد سامحني .. انا اسف والله في خاطري اني احبك .. بس والله ما اقدر .. انا اسفه ومع سلامه ... سدت التليفون .. ونزلت دمعه من محمد .. وقال اه يا الدنيا هذه اول حب وطلع حب كاذب .. خلاص مافي حب بعد اليوم وراح اشغل روحي في دراستي .. وبعد مرور اربع اسنين اشتغل محمد في وظيفه مرموقه في احد وزرات وتزوج بنت خالته .. وعاش حياة سعيده طول عمر ها .. اما عن ريم .. في نهايته معروفه في كل بنت تسكل مسارها .. المـــــوت .. في ايدي عشيقها الغادر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

منقوله للعبره[/

ثانكس عالقصة الحلوة